وكالات ـ (لها أون لاين): تعتزم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة، تقديم برامج خاصة بالأطفال في المرحلة العمرية ما بين 4 إلى 7 سنوات، في محاولة لتغيير الصورة النمطية للإسرائيليين والأمريكيين في عيون وعقول الأطفال، وإيجاد جيل جديد يتبنى مفاهيم العلمانية بدلاً عن الثقافة والهوية الإسلامية.
وتبلغ تكلفة المشروع الجديد نحو 300 مليون دولار، ويكشف حجم الاهتمام الأمريكي بهذا المشروع الذي سيقدم برامج تلفزيونية للأطفال على غرار البرنامج الشهير "عالم سمسم"، وهو برنامج أمريكي يتم تمويله من المعونة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ومؤسسة فورد، وصناديق أسرة جوزيف.
ولفتت تقارير إعلامية إلى أن المشروع الجديد سيكون جزءًا من مخطط يهودي أمريكي لطمس الهوية العربية والإسلامية من خلال تنشئة جيل جديد من العرب والمسلمين يتربى على حب الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني (إسرائيل)، من خلال إبراز صورة ذهنية جميلة عن الحياة الأمريكية والتخلي عن الهوية العربية الإسلامية.
ونقلت مصادر إعلامية عن الدكتور علي رمضان (المحاضر بكليات الإعلام) قوله: "إن الكيان الصهيوني (إسرائيل) أدركت خطورة الإعلام في عمليات غسيل المخ للشعوب، فبدأت لعبتها في مصر والعالم العربي من خلال نشر برامج للأطفال تضع فيها السم في العسل بطرق تجعلنا نحن كمشاهدين نعتقد أنهم يقدمون شيئًا إيجابيًا للأطفال على غير الحقيقة".
وأضاف "أن هناك شركة إعلامية عالمية بتمويل أمريكي يهودي ترجع نشأتها إلى عام 1968م وتهدف الشركة من خلال برامجها إلى إحداث تغييرات ذات مغزى في حياة الأطفال حول العالم، وفق ما ذكر موقع (المصريون)".
وأشار إلى أن برنامج "عالم سمسم" الذي يبث في أكثر من 120 دولة على مستوى العالم تم في عام 1998م التوقيع على اتفاق بين وزارة التربية والتعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتمويله وإنتاجه، لافتًا إلى أنه في بعض حلقات هذا البرنامج يبدو الهدف واضحاً، وهو العمل على إزالة الكراهية لدى الأطفال تجاه الكيان الصهيوني (إسرائيل) وتشجيع الاحترام لإسرائيل، وإظهار الإسرائيليين على أنهم إخوان وجيران لنا.
وأوضح أن من شروط البرنامج الشهير "عالم سمسم" والبرامج الجديدة المقرر إذاعتها في فصل الصيف 2011م ألا تتضمن البرامج أي شعارات دينية؛ مما يكرس فكرة العلمانية لدى عقلية الأطفال والنشء الجديد.
وتبلغ تكلفة المشروع الجديد نحو 300 مليون دولار، ويكشف حجم الاهتمام الأمريكي بهذا المشروع الذي سيقدم برامج تلفزيونية للأطفال على غرار البرنامج الشهير "عالم سمسم"، وهو برنامج أمريكي يتم تمويله من المعونة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ومؤسسة فورد، وصناديق أسرة جوزيف.
ولفتت تقارير إعلامية إلى أن المشروع الجديد سيكون جزءًا من مخطط يهودي أمريكي لطمس الهوية العربية والإسلامية من خلال تنشئة جيل جديد من العرب والمسلمين يتربى على حب الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني (إسرائيل)، من خلال إبراز صورة ذهنية جميلة عن الحياة الأمريكية والتخلي عن الهوية العربية الإسلامية.
ونقلت مصادر إعلامية عن الدكتور علي رمضان (المحاضر بكليات الإعلام) قوله: "إن الكيان الصهيوني (إسرائيل) أدركت خطورة الإعلام في عمليات غسيل المخ للشعوب، فبدأت لعبتها في مصر والعالم العربي من خلال نشر برامج للأطفال تضع فيها السم في العسل بطرق تجعلنا نحن كمشاهدين نعتقد أنهم يقدمون شيئًا إيجابيًا للأطفال على غير الحقيقة".
وأضاف "أن هناك شركة إعلامية عالمية بتمويل أمريكي يهودي ترجع نشأتها إلى عام 1968م وتهدف الشركة من خلال برامجها إلى إحداث تغييرات ذات مغزى في حياة الأطفال حول العالم، وفق ما ذكر موقع (المصريون)".
وأشار إلى أن برنامج "عالم سمسم" الذي يبث في أكثر من 120 دولة على مستوى العالم تم في عام 1998م التوقيع على اتفاق بين وزارة التربية والتعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتمويله وإنتاجه، لافتًا إلى أنه في بعض حلقات هذا البرنامج يبدو الهدف واضحاً، وهو العمل على إزالة الكراهية لدى الأطفال تجاه الكيان الصهيوني (إسرائيل) وتشجيع الاحترام لإسرائيل، وإظهار الإسرائيليين على أنهم إخوان وجيران لنا.
وأوضح أن من شروط البرنامج الشهير "عالم سمسم" والبرامج الجديدة المقرر إذاعتها في فصل الصيف 2011م ألا تتضمن البرامج أي شعارات دينية؛ مما يكرس فكرة العلمانية لدى عقلية الأطفال والنشء الجديد.
Tiada ulasan:
Catat Ulasan